هذه المشاركة بواسطة issa
|
#1 | ||
بسم الله الرحمن الرحيم تعلمون أنه خلقكم والذين من قبلكم. وتعلمون أنه جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناء وأنزل من السماء ماء. وأنه لم يكن له شريك يساعد، ولا ند يعارض. فالشرك به بعد هذا العلم تصرف لا يليق! والأنداد التي يشدد القرآن في النهي عنها لتخلص عقيدة التوحيد نقية واضحة، قد لا تكون آلهة تعبد مع الله على النحو الساذج الذي كان يزاوله المشركون. فقد تكون الأنداد في صور أخرى خفية. قد تكون في تعليق الرجاء بغير الله في أي صورة، وفي الخوف من غير الله في أي صورة. وفي الاعتقاد بنفع أو ضر في غير الله في أي صورة.. عن ابن عباس قال: " الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل. وهو أن يقول: والله وحياتك يا فلان وحياتي. ويقول: لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص البارحة، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص. وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت! وقول الرجل: لولا الله وفلان.. هذا كله به شرك "... وفي الحديث " أن رجلاً قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله وشئت. قال: أجعلتني لله نداً؟! " في ظلال القرآن - سيد قطب -
أرسلت بتاريخ: 2010/10/21 19:00
|
|||
تحويل |
هذه المشاركة بواسطة ibtissam
|
#2 | ||
جزاك الله خيرا اخي
أرسلت بتاريخ: 2010/10/21 19:04
|
|||
تحويل |
هذه المشاركة بواسطة issa
|
#3 | ||
امين
أرسلت بتاريخ: 2010/10/21 19:58
|
|||
تحويل |